التقويم القبطي والتاريخ القبطي اليوم
التاريخ الميلادي: 18 مارس 2025
هل تبحث عن التاريخ القبطي لليوم في عام 2025؟
يمكنك بسهولة معرفة التاريخ الحالي في التقويم القبطي والتفاصيل الخاصة بهذا الشهر والأشهر القادمة. يتيح لك جدول التقويم المنظم لدينا مقارنة واضحة بين التواريخ القبطية والميلادية لسهولة الرجوع إليها بسرعة.
التقويم القبطي اليوم
يسعى الكثيرون لمعرفة التقويم القبطي اليوم، وخاصة تاريخ اليوم الحالي داخل الشهر. يحتل التقويم القبطي أهمية كبيرة، تمامًا مثل التقويمين الهجري والميلادي. تأتي أهميته من عدة عوامل، أبرزها دوره في الزراعة، حيث يعتمد عليه الفلاحون في تحديد مواسم الزراعة والحصاد.
بالإضافة إلى ذلك، يعد التقويم القبطي ضروريًا للمسيحيين في تحديد الأعياد والمناسبات الدينية. كما تتبع الكنيسة الأرثوذكسية التقويم القبطي في ممارساتها الطقسية.
الشهور القبطية وما يقابلها من التواريخ الميلادية
| الشهر القبطي | يبدأ في (التقويم الميلادي) |
|---|---|
| توت | 11 سبتمبر 2024 |
| بابه | 11 أكتوبر 2024 |
| هاتور | 10 نوفمبر 2024 |
| كيهك | 10 ديسمبر 2024 |
| طوبه | 9 يناير 2025 |
| أمشير | 9 فبراير 2025 |
| برمهات | 10 مارس 2025 |
| برمودة | 9 أبريل 2025 |
| بشنس | 9 مايو 2025 |
| بؤونة | 8 يونيو 2025 |
| أبيب | 8 يوليو 2025 |
| مسرى | 7 أغسطس 2025 |
| النسيء (الأيام المكملة) | 6 سبتمبر 2025 |
معرفة هذه التواريخ أمر ضروري لتنظيم مختلف المواعيد والفعاليات، سواء كانت زراعية أو دينية أو اجتماعية.
عن التقويم القبطي
التقويم القبطي هو تقويم شمسي مصري قديم، مشتق من التقويم الفرعوني. تم تطويره في الأصل من قبل المصريين القدماء ليتماشى مع التغيرات الموسمية ويتناسب مع البيئة المصرية. لا يزال هذا التقويم ذا أهمية كبيرة حتى اليوم، خاصة في مجال الزراعة، حيث يوفر نظامًا دقيقًا لتحديد مواسم الزراعة والحصاد.
وعلى الرغم من أن التقويمين القبطي والغريغوري يتبعان الدورة الشمسية، إلا أنهما يختلفان في التركيب. يتكون التقويم القبطي من 13 شهرًا، بينما يحتوي التقويم الغريغوري على 12 شهرًا فقط.
الخاتمة
يظل التقويم القبطي نظامًا مهمًا لتتبع الوقت، حيث إنه متجذر بعمق في التاريخ المصري ولا يزال مستخدمًا على نطاق واسع حتى اليوم. تميزه أهميته الزراعية، ودوره في التقاليد المسيحية، وهيكله الفريد المكون من 13 شهرًا عن التقويم الغريغوري. يساعد فهم أشهره في تنظيم الأنشطة الدينية والاجتماعية والزراعية بشكل فعال.
